يتوجب على التلاميذ أن يغفروا وان يزوروا المرضى ويشفونهم "كنت مَريضاً فعُدتُموني" (متى 25: 36)؛ وترد كلمة "رحمة" في ثمان مراجع كلّها خاصة بيسوع، ويتبيّن لنا أنّ رحمة يسوع موجّهة دائماً إلى فئتَين من الناس: المرضَى والخطأة.
وليست هذه الرحمة نظريّة لكن فعّالة وعمليّة، وهي مبنيّة على واقع "الشفاء": الشفاء من المرض الخارجي (عمى وشلل، إلخ...)، ومن المرض الداخلي: الخطيئة؛ ولذلك أوصى البابا فرنسيس في ختام سينودس الأساقفة حول العائلة بقوله "إنَّ أوضاع البؤس والصراع هي بالنسبة لله فرصٌ للرحمة واليوم هو زمن الرحمة!