|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشجر عادة يتصنف لحاجتين.. إما شجر مُثمر (بيطلع ثمر فاكهة أو خضار) أو شجر زينة! تحكلينا الاناجيل عن قصة شجرة التين اللي عدى عليها المسيح وتلاميذه في يوم حر وشمس وكانوا جعانين ولمحوا شجرة تين مورقة ومزهزهة لفتت نظرهم يروحوا يدوقوا ثمرها.. بس الحقيقية مالقيوش أي تين فيها!، وحصل حاجة غريبة شوية إن المسيح لعنها فنشفت في الحال وماتت ببساطة.. لأن شجرة التين تحديدًا الثمر بتاعها بيطلع وبعدين الورق، فكان مفترض أنها طالما كانت مورقة يكون فيها ثمر.. لكن للأسف شكلها كان خادع جدًا ومش حقيقي. بس لو رجعنا لزمان اوي في وقت آدم وحواء اللي أول ما سقطوا في الخطية وحسوا بعريهم بدأوا يغطوا جسمهم بورق التين! .. بس الحقيقة أن ورق التين معرفش يسترهم ولا يغطيهم، ببساطة لأن دي مش وظيفته! .. وظيفته يشيل الثمر ويظهره للناس ويدوقوه ويشبعوا بيه في وقت الاحتياج. وعشان كدا لما لقي الرب يسوع الشجرة مفيهاش تين لعنها علشان خلاص مالهاش لازمة تاني وحتى ورقها اللي لسة موجود دا برضو مش هيكون ليه لازمة زي مامكانش ليه لزمة زمان وقت آدم وحواء.. إحنا كمان وظيفتنا في ملكوت الله أننا نتغذى من مصدر الحياة (علاقتنا بالله) فنجيب ثمر.. ويؤسفني اقولك إننا في الآخر لو مجيبناش ثمر مش هيكون لينا اي تأثير إيجابي تاني. لعن_شجرة_التين #أثنين_البصخة 🙂 |
|