الوزنة في هذا مثل الوزنات تمثل أي موهبة اعطيت لنا، فالله يعطينا وقتاً وقدرات ومواهب وغير ذلك من الخيرات بحسب قدراتنا، وينتظر منا ان نستثمرها بحكمة الى ان يجيء.
فالوزنة دون أدنى شك تدلّ على المسؤولية الكبرى، والواجب والعمل التي ألقاها الربّ علينا، كما على الرسل من قبلنا، خلال غيابه: حتى إذا عاد يكافئ كلاً منا على ما أعطت يداه وقلبه وفكره. فلا يوجد لدينا أي مُبرِّر حقيقي للتواني والكسل والإهمال او الرفض، بل واجبنا النشاط والغيرة والعمل في كرم الربّ.
فنحن مسؤولون عن استخدام ما أعطاه إياه الرب لنا استخداما جيداً، والقضية ليست كم لنا، بل ماذا نفعل بمواهبنا وقدراتنا وبمالنا. ومن هذا المنطلق، الوزنة هي امانة في أعناقنا نحاسب عليها، وهي ما يكتنزه كلّ مسيحي من محبة وإيمان ورجاء بكلام الربّ وبخلاصه.