فالكنيسةُ لا تُريدنا أن نغفلَ عن حقيقةِ أنَّ طريقَ المسيحِ نَحوَ القيامةِ والمجد، كان مُعبَّدًا بالآلامِ والعَذابات، وكأنّها ضرورة it is a must، أن يمرَّ المسيحُ بدربِ الصّليب، لِيَكتمِلَ فعلُ الخَلاص العَظيم. وهذا ما يُؤكّدُهُ صَاحبُ الرّسالةِ إلى العبرانيّين، إذ يقول: " كان يَحسنُ بِه أن يجعلَ مُبدِئَ خلاصِهم مُكَمَّلًا بالآلام"