|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع تجرّد من ذاته: أي تخلّى عن مجد ابن الله وأصبح ابن الإنسان، ليتّحد معنا، نحن الخطأة، هو الذي بدون خطيئة. ولم يكتفِ بهذا، بل عاش معنا في "صورة العبد" أي لا صورة ملك أو أمير، وإنما صورة عبد. وأهم العلامات لهذا التواضع هي غسل الأرجل. "الرب والمعلّم" انحني إلى أقدام تلاميذه ليغسل أرجلهم كما كان يفعل الخدم (يوحنا 13: 14)، وبِيع أيضا بثلاثين من الفضّة وتعرّض للخيانة بقبلة من تلميذه يهوذا، وأنكرّه بطرس ثلاث مرّات، وشُتم وبُصق عليه، وعانى من الضربات والجلد وإكليل الشوك والحكم الظالم. واختبر يسوع بنفسه اللامبالاة أيضًا، لأن لا أحد يريد أن يتحمّل مسؤوليّة مصيره. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إزاي تخرّج المشاعر السلبية |
ولنتبع يسوع الذي تجرّد من مجده لكي يشاركنا في ملئه |
الرّب ذاته يُظهر لهم نفسه أي يُعلن الرَّبّ ذاته |
إنه هو ذاته يسوع |
هدية تخرّج.. |