|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولمَّا قَرُبَ مِن بَيتَ فاجي وبَيتَ عَنْيا عِندَ الجَبلِ الَّذي يُقالُ لهُ جَبَلُ الزَّيتون، أَرسَلَ اثْنَينِ مِن تَلاميذِه "بَيتَ عَنْيا" فتشير إلى اسم أرآمي בֵית־הִינִי معناه بيت البؤس أو البائس، وهي قرية تقع إلى الجنوب الشرقي من جبل الزيتون على بعد ثلاثة كيلومترات من اورشليم. وتدعى الآن العازرية، لأنها فيها بيت لعازر ومريم ومرثا وقبر لعازر. وهي مبنية على أكَمةٍ صخرية عسرة المسالك، وكان يتردَّد السيد المسيح إليها مرارا لا سيما في أيامه الأخيرة ليزور صديقه لعازر وأختيه مريم ومرثا الذين عاشوا في هذه القرية وحيث أقام لعازر من القبر (يوحنا 11: 1-44)؛ ولا يزال قبره منحوتا في الصخر هناك. ويُعلق القديس أوغسطينوس على القريتين بَيتَ فاجي وبَيتَ عَنْيا "إن رقم 2 يشير إلى المحبة لله والناس، فبفلسين قدَّمت الأرملة كل حب قلبها في خزانة الرب، وبالدينارين أعلن السامري الصالح أعماق محبته للجريح. ونحن لا نقدر أن نبدأ موكب الصليب ما لم نبدأ بالقريتين، ونلتقي به في موكبه خلال الحب". |
|