عاطفية جذبتها شخصية يسوع فور لقائها به.. وجلست تحت قدمية تتلمذوتتعلم منه .. وفى لوقا 10 قال الرب لمرثا.. أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمور كثيرة .ولكن الحاجة الى واحد ‘ فأختارت مريم النصيب الصالح الذى لن ينزع منها. نحن امام مريم الهادئة الصامته ‘ لم تقل كلمة واحدة سوى قولها للرب" لو كنت ههنا لم يمت أخى" فى بيتهم فى بيت عنيا كانت تحت قدمي يسوع تتعلم وبعد قيامة أخيها من الأموات وفى حفلة قيامته ‘ إهتمت [بان تطيب الرب بطيب عطر وتدهن قدميه وتمسحهم بشعر رأسها كقول الكتاب " فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعر رأسها ." وقال يسوع عن هذا الطيب "انها ليوم تكفينى قد حفظته ." مريم أعطتنا المثال أنها إختارت النصيب الصالح رب المجد يسوع وأيضا علمتنا أنها تقبل الملامة ولكنها لا تلوم أحد. الله يعطينا من نعمته وبركته حتى يكون بيتنا موضح راحة للرب ‘ ونكون نحن بيتا للرب يسكن داخله ‘ وأن نكون ممن يقال عنهم كان يسوع يحبه . ولإلهنا المجد الدائم الى الأبد . أمين