|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لعازر أو أليعازر ومعناها الله معين أو الله عونى. عندما كان الرب فى عبر الأردن (بيريه) مرض لعازر‘ ومن الواضح أن مرضه كان خطيرا ‘ ( بعض المؤرخين قالوا أنه كان غرغرينا فى رجليه) ووصل لحالة الموت حتى أرسلت الأختان رسالة للرب يسوع " ياسيد الذى تحبه مريض"‘ الذى رد عليهما " هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله ليتمجد إبن الله به." لقد رأى لعازر بعينية حالات الشفاء الكثيرة التى فعلها الرب ‘ وكل من تقدم إليه شفاه‘ فأين أنت يارب ؟ كان لعازر فى إنتظاره ولسان حاله يقول أنه لن يتأخر فى المجيئ اليه ‘ وأنه لن يتخلى عنه ‘ فأين أنت يالله معينى ‘ وربنا له كل المجد يأتى فى الوقت المناسب ‘ كان لعازر فى صراع بين الشك والرجاء ‘ وغلبه الرجاء فتحمل فى صبر مجيئ الرب ‘ وهو على يقين أنه سيجئ حتى ولو مات ‘ ويا ليتنا لا نشك ولا نرتاب فى مواعيد الرب ‘ " لأنك هو حياتنا ورجائنا وشفائنا وقيامتنا كلنا" ونلاحظ أننا لم نسمع كلمة واحدة من لعازر ‘ وحتى بعد قيامته وكان متكئا معه ( أصحاح 12) ‘ ومن الواضح انه كان إنسانا وديعا هادئا صامتا أو قليل الكلام ‘ تعلم من الرب الذى يعلمنا " تعلموا منى لأنى وديع ومتواضع القلب" ‘ النقطة الأخرى أن لعازر كان يهمه التلمذة تحت قدمي يسوع ‘ كان فقط يستمع ويتأمل فيه وفى كلامه " ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب" ‘ كان ملازما للسيد المسيح بعد قيامته ‘ وكان أحد السبعين تلميذا الذين أرسلهم الرب إثنين إثنين للبشارة والكرازة ‘ عاش 40 عامل بعد قيامته قضى منها 30 عاما أسقفا لقبرص. كان منكرا لذاته حسب تعليم سيده بدليل لم نسمع منه أى كلمة |
|