كم من بشارات مفرحة قدمها السيد المسيح لأفراد أو للعالم أجمع.
منها بشارة مفرحة فى عبارة (مغفورة لك خطاياك).
قال هذه العبارة للمفلوج الذى دلاّه أصحابه من السقف (مر 2: 5). كل ما كان يرجوه ذلك المفلوج أن ينال شفاء لجسده. ولكن الرب أعطاه أيضاً بشارة بمغفرة خطاياه... ونفس العبارة قالها الرب للمرأة الخاطئة التى بللت قدميه بدموعها فى بيت الفريسى، ومسحتهما بشعر رأسها. بشرّها أيضاً بمغفرة خطاياها، لأنها أحبت كثيراً. وقال لها "مغفورة لك خطاياك" (لو 7: 48). وايضاً "إيمانك قد خلصك" (لو 7: 50).