|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السهر بالصَّلاةِ والدُّعاءِ في الرُّوح يتطلب السهر أيضا الصَّلاةِ والتأمل والدُّعاءِ في الرُّوح. " ويعلق البابا فرنسيس " لأن السهر والصلاة هما الكلمتان لزمن المجيء لأنّ الرب قد أتى في تاريخ بيت لحم وسيأتي في نهاية العالم ونهاية حياة كلِّ فرد منا ولكنّه يأتي يوميًّا وفي كلِّ لحظة إلى قلبنا من خلال إلهام الروح القدس" (عظة 3/12/2018). ولقد تكلم مرقس الإنجيلي كثيرا عن الصلاة تقريبا 12 مرة، فهو يوضح ان السهر يكون في سبيل الصلاة. فتمضية الليل في الصلاة، يتطلب ايضاً عقد سهرات الصلاة او السهرات الانجيلية "أَقيموا كُلَّ حينٍ أَنواعَ الصَّلاةِ والدُّعاءِ في الرُّوح، ولِذلِكَ تَنبَّهوا وأَحيُوا اللَّيلَ مُواظِبينَ على الدُّعاءِ" (أفسس 6: 18) اقتداء بما كان يفعله يسوع الذي كان يُحْي اللَّيلَ كُلَّه في الصَّلاةِ "وفي تِلكَ الأَيَّامِ ذَهَبَ إِلى الجَبَلِ لِيُصَلِّي، فأَحْيا اللَّيلَ كُلَّه في الصَّلاةِ لله" (لوقا 6: 12). وفي موضع آخر يقول "اسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلاً لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإِنْسان (لوقا 21: 36). ويوضّح بولس الرسول كلمة المسيح بقوله "واظِبوا على الصَّلاة، ساهِرينَ فيها وشاكِرين" (قولسي 4:2)، وتعلق القدّيسة تيريزا الطفل يسوع "بعد منفى الأرض، أرجو الذهاب لأنعم بك في الوطن الأبدي؛ لكنّي لا أريد أن أكدّس استحقاقات لأجل السماء، بل أريد العمل في سبيل حبّك وحده... أريد إذًا أن ألبس بِرّك وأنال من حبّك امتلاكك الأبديّ. لا أريد على الإطلاق عرشًا آخر ولا إكليلاً آخر، سواك يا حبيبي!" |
|