|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فَاحذَروا واسهَروا، لِأَنَّكم لا تَعلَمونَ متى يَكونُ الوَقْت "اسهَروا" فتشير الى العدول عن النوم ليلاً. وتكرَّرت هذه العبارة أربع مرات (مرقس 13: 33، 34، 35، 37)، مما يدل على المعنى العام لإنجيل اليوم ومحوره وتركيزه على السهر. وقد يكون السهر بقصد مواصلة العمل (حكمة 6: 15)، أو لتحاشي العدوّ المفاجئ (مزمور 127: 1-2). وأمَّا فيما يتعلق بالمؤمن، فالهدف من السهر هو أن يكون المؤمن مستعدَّاً للقاء الرب عندما يعود فجأةً. فالوصية هي الاستعداد الروحي للقاء الرب. فالسهر إذا هو إعداد التدابير لمواجهة احتمال طول أمد انتظار عودة الرب ما دامت ساعة العودة لا يمكن توقّعها، "فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة". (متى13: 35). |
|