|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وُجِدَ الطَّاسُ فِي عِدْلِ بِنْيَامِينَ. فَمَزَّقُوا ثِيَابَهُمْ » ( تكوين 44: 12 ، 13) نادرًا ما نرى إنسانًا يقبل إعلان الله عن ابنه وعن صليبه قبل أن يقتنع برداءة طبيعته الشريرة. والإنسان الذي نزل إلى بيته مُبرَّرًا، كان قبيل نزوله يقرع على قلبه ندمًا، ويطرق بوجهه خزيًا وخجلاً، وفي انسحاق وشعور بمذلة الخطية كان يطلب الرحمة ( لو 18: 13 ، 14). وهذه هي طريقة الله، فهو يُزلزل النفس ويُطلعها على شناعة جرمها، وبشاعة تعديها، ورهبة القضاء العتيد أن ينزل بها إلى أبدية مُرَّة وسوداء. |
|