|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
33 فَاحذَروا واسهَروا، لِأَنَّكم لا تَعلَمونَ متى يَكونُ الوَقْت. 34 فمَثَلُ ذلكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ سافَرَ وترَكَ بَيتَه، وفَوَّضَ الأَمرَ إِلى خَدَمِه، كُلُّ واحدٍ وعمَلُه، وأَوصى البَوَّابَ بِالسَّهَر. 35 فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكُم لا تَعلَمونَ متى يأتي رَبُّ البَيت: أَفي المَساء أَم في مُنتَصَفِ اللَّيل أَم عِندَ صِياحِ الدَّيك أَم في الصَّباح، 36 لِئَلاَّ يَأتيَ بَغتَةً فَيجِدَكُم نائمين. 37 وما أَقولُه لَكم أَقولُه لِلنَّاسِ أَجمَعين: اِسهَروا)). الاحد الاول من زمن المجيء هو مطلع السنة الليتورجيا حيث يُذكّرنا الإنجيل (مرقس 13: 33-37) أنّنا نعيش في الأزمنة الأخيرة؛ لان هذه الأزمنة تبدأ مع مجيء المسيح الأوّل بتجسّده في عيد الميلاد، مجيئه التاريخي الذي تمَّ قبل ألفي سنة في بلادنا بالذات. وتكتمل في عودته الأخيرة عند نهاية العالم ليدين الأحياء والأموات. وهذا الزمن مكوَّن على الصعيد الليتورجيا من أربعة آحاد حيث يستعدّ فيه المؤمنون لميلاد يسوع المسيح من ناحية، والى مجيئه الثاني في نهاية الأزمنة عند نهاية العالم ليدين الأحياء والأموات من ناحية أخرى كما جاء في نبوءة أشعيا:"يَحكُمُ بَينَ الأُمَم ويَقْضي لِلشُّعوبِ الكَثيرة " (أشعيا 2: 4). ويُدلّنا مرقس الانجيلي كيف نعيش في استعداد لمجيء المسيح، وذلك عن طريق السهر الدائم والصلاة والانتظار للقاء معه (متى13: 33-37). |
|