كتب مرقس إنجيله الى الامم فأخذ يُبيِّن لهم ان يسوع ابن الله وسمَّاه كذلك. وبرهن على ذلك بأعمال يسوع الخارقة الطبيعة فيما اظهره من المعجزات واعمال الرحمة.
وليس المراد بكون المسيح ابن الله انه مخلوق او مجرد الحبيب اليه بل المراد به ان جوهر الابن هو جوهر الآب، وانه مساوٍ له في القدرة والمجد "هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيبُ الَّذي عَنه رَضِيت" (متى 3: 17).