|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولِيُقَرِّبا كما وَرَدَ في شَريعَةِ الرَّبّ: زَوْجَيْ يَمَامٍ أَو فَرخَيْ حَمام. "زَوْجَيْ يَمَامٍ أَو فَرخَيْ حَمام" فتشير الى تقدمة الفقراء كما تنص الشريعة الموسوية أنه إن كانت الأم فقيرة، فيُمكنها من أن تقدم بدل الحَمَل يمامتين (أي الحمامُ البَرِّيُّ) أو حمامتين عن طريق الكاهن الذي يُعلن تطهير الأم كما ورد في سفر الاحبار "فإِن لم يَكُنْ في يَدِها ثَمَنُ حَمَل، فلْتأخُذْ زَوجَي يَمامٍ أَو فَرخَي حَمام، أَحَدُهما مُحرَقةٌ والآخَرُ ذَبيحةُ خَطيئَة، فيُكَفِّرُ عنها الكاهِنُ فتَطهُر" (الاحبار 12: 8). وكان يسوع من عائلة فقيرة تنازلا من أجلنا كما يقول بولس الرسول " فقَدِ افتَقَرَ لأَجْلِكُم وهو الغَنِيُّ لِتَغتَنوا بِفَقْرِه" (2 قورنتس 8: 9). فمريم وان عجزت عن ان تقدِّم للرب حملا قدَّمت في الهيكل أفضل من ذلك، قدَّمت حَمَل الله. ويُعلق القديس كيرلس الكبير "إن اليَمَام أكثر طيور الحقل جلبة وضوضاء، بينما الحَمام طائر وديع هادئ. كان الفادي يسوع كذلك، فقد أظهر لنا منتهى اللطف والرحمة، وكان أيضًا كيمَامة يسير في كل مكان ليملأه عطفًا ورقَّة وبركة وعزاء". |
|