|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وظهر له الرب عند بلوطات ممرا ... وبكَّر إبراهيم في الغد إلى المكان الذي وقف فيه أمام الرب ( تك 18: 1 ؛ 19: 27) لم يأتِ الرب إلى إبراهيم لينظم أحواله ويرتب شئونه، أو ليوبخه، لأن إبراهيم قد اتخذ موقفه أمام الرب كمَنْ هو أهل للقيام في هذه الحضرة. من ثم أخذ الله في كشف أفكاره لإبراهيم، كما يعمل الصديق من نحو صديقه. فالأفكار كانت بخصوص مدينة وشعب، لم يكن لإبراهيم أية خُلطة معهم. فكان غريباً عن المدينة وأهلها، وحسناً فعل. ولكن الرب كان ينظر لإبراهيم كصديق لا كمجرد تلميذ، ولا كخاطئ بل كخليل. وفهم إبراهيم ذلك، وشعر أن له الحق في معرفة هذه الأفكار. هذا ما تنتظره النعمة وتفرح به؛ أن نفهم معاملاتها ونتمتع بها. والرب يدعونا أن نتلذذ في نعمته، ويوّد أنه متى دنا إلينا ندنو إليه، ومتى اقترب منا نقترب إليه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يأتِ بنا الرب للبرية لنجوع ونعطش ونتعب |
أن الرب يسوع هو ديَّان العالم لكنه لم يأتِ إلى أرضنا ليدين |
ليس الرئتان فقط فيروس كورونا في أسوأ أحواله |
لم يأتِ الرب يسوع المسيح لكى يُبطل الألم |
أينعم |