فسَمِعَ يسوع أَنَّهم طَردوه. فلَقِيَه وقالَ له:
((أَتُؤمِنُ أَنتَ بِابنِ الإِنسان؟))
" لَقِيَه " فتشير الى مبادرة المسيح في البحث عن الأَعمى الذي طرده الفِرِّيسيُّونَ، وحرموه من حقه كعضوٍ في شعب الله فوجده. بحث عنه حتى وجده لكي يعزّي قلبه ويقوي لإيمانه، وفيه صدق صاحب المزامير " إِذا ترَكَني أَبي وأُمِّي فالرَّبُّ يَقبَلني" (مزامير 27: 10).
فالمسيح يبحث عن كل من خسر شيئاً لأجله ليعطيه اختبارا أعمق.
إنه " أبو اليَتامى ومُنصِفُ الأَرامل " (مزمور 68: 6).
التقى الأَعمى مع ابن الانسان الآتي من السماء ليجمع البشر، انه مسيح المطرودين والمرذولين.