|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالت: ((لا، يا ربّ)). فقالَ لها يسوع: "وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة. "ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة" فتشير إلى عدم تبرير يسوع للمرأة الزانية بدليل توصيته لها أن تقطع صلتها بماضيها المظلم وتتوب وتنظر إلى الأمام، وتأخذ قصدا لمستقبلها بان تبدأ حياة جديدة وان لا تعود إلى الخطيئة، فالخطيئة هي الدّاء، والمغفرة هي الدواء؛ وأمَّا إذا عادت إلى خطيئتها فلن تنال رحمة الله ويصدق المثل القائل: "عادَ الكَلْبُ إلى قَيْئِه يَلحَسُه " أو "ما اغتَسَلَتِ الخِنزيرةُ حتَّى تَمَرَّغَت في الطِّين" (2 بطرس 2: 22). المسيح هنا لم يتساهل مع الشر بل هو غفر مع توصية ألاَّ تخطئ ثانية. فالمسيح لا يقبل الخطيئة لكنه يقبل الخاطئ حين يعود بالتوبة. لقاء يسوع مع المرأة الزانية كان نقطة تحوّل في حياتها بفضل نظرته الرحيمة وبالتالي مغفرته المجانية لها. |
|