" أَنتَ ابنِيَ الحَبيب، عَنكَ رَضيت" فتشير الى إعلان الآب انَّ يسوع هو ابنه الحبيب وموضوع مسرّته، ويستعيد هذا القول نبوءة ناثان " أَنَّا أَكونُ لَه أبًا وهو يَكون لِيَ ابنًا. " (2 صموئيل 7: 14). ويدل هذا الإعلان على قبول الآب لتكريس الابن نفسه ومصادقته على السنوات الثلاثين السابقة في حياته غير العلنية.
لكن ينبغي ان لا نفهم من هذه الكلمات ان يسوع قد أدرك لأول مرة علاقته الفريدة بالآب، بل كان مُدركاً لها منذ طفولته كما صرّح يسوع لأبويه "ولِمَ بَحثتُما عَنِّي؟ أَلم تَعلَما أَنَّه يَجِبُ عَليَّ أَن أَكونَ عِندَ أَبي؟ " (لوقا 2: 49).