استطاع يوحنا المعمدان بفضل شهادته ان يسوع هو حمل الله ان يجذب التلميذين اندراوس ويوحنا الحبيب الى يسوع ليصبحا تلميذيه. فتبع تلميذاه يسوع. ويعلق باسيليوس السلوقيّ الاسقف "مدفوعًا بهذه الكلمات، غادرَ أندراوس معلِّمه القديم وانطلقَ نحو ذاك الذي بشَّر به يوحنّا المعمدان، وكان توقه يتجلّى بخطواته... وقد اصطحب معه يوحنّا الإنجيلي. فتركَ الاثنان " السِّراج المُوقَد المُنير" وتوجَّها نحو الشمس" (عظة عن القدّيس أندراوس). ومن لم يجد المسيح أولًا لن يستطيع أن يأتي بأحد للمسيح. ومن يعرف يسوع يسعى لأن يعرِّفه الآخرون (نشيد أناشيد1 1: 4). وفي هذا الصدد حث البابا فرنسيس في خطابه الشباب "أيها الشباب الأعزّاء، احملوا محبة المسيح إلى شباب جيلكم!"