تقلَّد يسوع، حمل الله، سلطة إلهية. فهو الذي يُنفِّذ أحكام الله ضد الكفار كما جاء في سفر الرؤيا "تَوالَت رُؤيايَ فرَأَيتُ الحَمَلَ يَفُضُّ أَوَّلَ الأَخْتامِ السَّبعَة" (6: 1) ويوقعهم غضبه في الرعب (رؤيا 6: 16) وهو الذي يقود الحرب "الإسكاتولوجية (الاخروية) ضدّ قوّات الشر المتحالفة، وينصّبه نصره ليكون" رَبُّ الأَرْبابِ ومَلِكُ المُلوك" (رؤيا 17: 14).
ولن يعود إلى وداعته الأولى، إلا عندما يحتفل بعرسه مع أورشليم السماوية، التي ترمز إلى الكنيسة “طوبى لِلمَدعُوِّينَ إِلى وَليمَةِ عُرسِ الحَمَل (رؤيا 19: 9) فيتحوَل الحمل حينذاك إلى راع ليقود المؤمنين نحو ينابيع ماء الحياة التي تمنح السعادة السماوية كما جاء في سفر الرؤيا "لأَنَّ الحَمَلَ الَّذي في وَسَطِ العَرشِ سيَرْعاهم وسيَهْديهم إِلى يَنابيع ِماءِ الحَياة، وسيَمسَحُ اللهُ كُلَّ دَمعَةٍ مِن عُيونِهم "(رؤيا 7: 17).