|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل ما تريد معرفته عن عيد البشارة: ذكرى حلول المسيح في بطن العذراء تساؤلات عديدة شهدتها الساعات القليلة الماضية، حول عيد البشارة، وما هو هذا العيد الذي يعد واحدًا من الأعياد السنوية في الكنيسة، ولهذه المناسبة قدسية خاصة لدى الأقباط، إذ يعد أول الأعياد المسيحية، وله مظاهر احتفالية من خلال إقامة الصلوات والقداسات الإلهية، رغم أنه يأتي للعام الثالث على التوالي في ظروف استثنائية بسبب فيروس كورونا. عيد البشارة 2022 وللاجابة عن الأسئلة المتعلقة بمناسبة عيد البشارة، تستعرض كل شيء عن هذه المناسبة، والتي احتفلت بها الكنائس الأرثوذكسية في صلواتها، اليوم، وسط إجراءات احترازية مشددة. ووفق ماورد في الكتب المسيحية عن تاريخ الأعياد المسيحية، فإن عيد البشارة من المناسبات الخاصة لدى الأقباط فهو ذكرى تبشير السيدة العذراء بحبلها بالسيد المسيح. ما هو عيد البشارة؟ ويعد عيد البشارة من حيث ترتيب أحداث ميلاد يسوع، هو أول الأعياد عند الأقباط، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد، وآخرين يطلقون عليه نبع الأعياد أو أصلها، وأيقونة البشارة يظهر بها الملاك جبرائيل وهو يبشر السيدة العذراء بميلاد المسيح. قصة عيد البشارة العيد معروف كنسيًا بـ«حلول السيد المسيح» في بطن العذراء، وتروي الكتب المسيحية: عندما أُرسل رئيس الملائكة جبرائيل إلى العذراء مريم بمدينة ناصرة في فلسطين. وعندما دخل الملاك قال لها حسب الكتاب المقدس: «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اٰللهِ. وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ اٰبْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هٰذَا يَكُونُ عَظِيماً، وَاٰبْنَ اٰلْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ اٰلرَّبُّ اٰلإِلٰهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى اٰلأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ»، فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هٰذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟» فَأَجَابَ اٰلْمَلاَكُ: «اَلرُّوحُ اٰلْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ اٰلْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذٰلِكَ أَيْضاً اٰلْقُدُّوسُ اٰلْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى اٰبْنَ اٰللهِ. وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضاً حُبْلَى بِاٰبْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا، وَهٰذَا هُوَ اٰلشَّهْرُ اٰلسَّادِسُ لِتِلْكَ اٰلْمَدْعُوَّةِ عَاقِراً، لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اٰللهِ». فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ اٰلرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا اٰلْمَلاَكُ». ومن تلك اللحظة حل المسيح في أحشاء العذراء. |
|