هذه “القداسة الرائعة والفريدة” التي “أغنيَت بها منذ اللحظة الأولى من الحبل بها”، تأتيها كلّها من المسيح: لقد “افتديت بوجه سام، باعتبار استحقاقات ابنها”.
فوق كلّ شخص آخر مخلوق، “باركها الآب بكلّ أنواع البركات الروحيّة في السماوات، في المسيح” (أف1: 3).
إنّه “أختارها فيه عن محبّة، من قبل إنشاء العالم، لتكون قدّيسة وبغير عيب أمامه” (أف1: 4).