|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن اللّه رحيم كما انه عادل، ورحمة اللّه كانت الوازع لا نزال الوحي والإلهام على المختارين من الآباء والأنبياء. فأوصلوا بدورهم الوعود الإلهية لإخوتهم البشر، فكان الرجاء بخلاص الإنسان سبب عزاء للأتقياء الذين عاشوا مع الله، وهم ينتظرون مجيء المخلص، مشتهى الأمم ورجاء الأجيال. وعاش أولئك الأولياء من الآباء وماتوا على رجاء الخلاص… ومهما كانت حياة بعضهم طويلة ومديدة لم يتمكنوا من الجمع بين زمن السقوط بالخطية وزمن مجيء المخلص لانقاذهم منها، وبهذا الصدد يقول عنهم الرسول بولس:« في الإيمان مات هؤلاء أجمعون وهم لم ينالوا المواعيد بل من بعيد نظروها وصدّّقوها، وحيوها وأقروا بأنهم غرباء ونزلاء على الأرض» (عب 11: 13). بدت المواعيد الإلهية عبر الدهور كالنجوم الساطعة في سماء الإنسان المملوءة بالسحب الداكنة، وأخذها الخلف عن السلف، وهو يرددها بروح الرجاء والإيمان، وينتظر المخلص. ففي البدء،وعلى أثر تمرغ الإنسان بخطية الكبرياء والتمرد على الله، قال تعالى للحية إبليس «ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية على بطنك تسعين وتراباً تأكلين كل أيام حياتك. وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها هو يسحق رأسك وأنتِِ تسحقين عقبه»(تك 3: 14 و15). ويوضح النبي أشعيا الذي استشهد سنة 696قبل الميلاد، أن تلك المرأة هي عذراء، إذ قال «ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل»(اش 7: 14). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسني بقوتك نسق المواعيد الإلهية |
الشمس الساطعة |
الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم |
ابحث عن المواعيد الإلهية. |
5 طرق سهلة للحصول على شعر مموج كالنجوم |