يكشف مثل الابن الضال أبوة الله ألاب وقلبه الأبوي وعاطفته نحو عالم الخاطئين.
ويُبيِّن يسوع رحمة الله الذي يصفح عن الخطأة التي لا تدرك.
فلكل منهم منزلٌة، هو يحبهم، لا عن جدارة واستحقاق منهم، بل يحبهم لذواتهم.
ومحبته "تَعذِرُ كُلَّ شيَء وتُصَدِّقُ كُلَّ شَيء وتَرْجو كُلَّ شيَء وتَتَحمَّلُ كُلَّ شيَء"(1 قورنتس 13: 7).
ويُعلمنا يسوع من خلال هذا المثل أن الله هو أب (مزمور 103: 13).
أب يصفح ويرحم (أشعيا 55: 7، دانيال 9: 9).
والرحمة هي صفة خاصة بلله (مزمور 78: 38): "الله رحيم ورؤوف"، هو اللقب الأول الذي يتمسك به الله (الخروج 64: 6)، والذي سيعترف له به الأنبياء خاصة النبي يوئيل (2: 13).