|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موقف الابن الأصغر من أبيه ترك الابن الأصغر بيت أبيه وسافر إلى بلدٍ بعيدٍ ونغمسَ في جميع أنواع الفجور، وعاش عيشة التحرُّر من كل رباط ومن كل المحرّمات، فأطلق العنان لأهوائه واستباح كل لذة حرام في غربة قاتلة، إذ بدت الخطيئة مُغرية مستحبَّة وجذَّابه. فضاع بدافع من الأنانية (لوقا 15: 12) وبدّد كلّ ميراثه وأنفق أمواله وانقطعت موارده بعيداً عن أبيه. وبلغ الحالة القصوى من الذل والشقاء والفقر والحرمان، ولم يبق له معها إلاَّ الهلاك. |
|