|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد تم الحبل بالمسيح في رحم مريم بصمت وسريّة وليس بجلبة وضجيج. لم يكن أحد لا من الناس ولا الملائكة ليفهم هذه الأمور العظيمة التي كانت تجري. لقد تنبأ النبي العظيم داود بهذا الحدث قائلاً: “ينزل مثل المطر على الجزاز ومثل الغيوث الذارفة على الأرض” (مزمور 6:71). تماماً كما أن المطر الذي ينحدر على الجزة لا يسبب أي صوت أو أي فساد، الشيء نفسه تمّ خلال البشارة والحبَل. لم يسبب المسيح بالحبل به أي تشويش أو فساد لعذرية العذراء مريم. لهذا السبب بقيت العذراء مريم عذراء قبل الولادة وفي الولادة وبعدها. هذه هي النجمات الثلاث التي يضعها رسّامو الأيقونات دائماً على جبين العذراء مريم وعلى كتفيها. |
|