|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكِن قد وَجَبَ أَن نَتَنعَّمَ ونَفرَح، لِأَنَّ أَخاكَ هذا كانَ مَيتاً فعاش، وكانَ ضالاًّ فوُجِد. تشير عبارة "أَخاكَ" إلى توبيخ لطيف من الأب لابنه الأكبر الذي احتقر أخاه الأصغر حيث أنَّ العلاقة الأخوية باقية ببقاء العلاقة الأبوية؛ في حين أنّ الابن الأكبر لا يعترف بأخيه الأصغر، لكن الأب، وبطريقةٍ في غاية الوداعة، يذكّره ويقول: أخوك. وبالتالي وجب عليه أن يشترك في فرحة الوليمة. وهذا ما أنكره الابن الأكبر بقوله لأبيه " ابنك" (لوقا 15: 30). الجُباة والخاطئون هم أخوة للفريسيين والكَتَبَةُ، لأنهم كلهم أولاد آدم وزادهم قرابة انهم جميعا أولاد يعقوب فكان يجب عليهم أن يفرحوا بخيرهم ويحزنوا على خطاياهم. |
|