|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لنْ يَرَى إِنْسَانٌ مِنْ هَؤُلاءِ النَّاسِ، مِنْ هَذَا الجِيلِ الشِّرِّيرِ ، الأَرْضَ الجَيِّدَةَ .. مَا عَدَا كَالِبَ ( تثنية 1: 35 ، 36) «فباركه يشوع، وأعطى حبرون لكالب بن يفنة مُلكًا. لذلك صارت حبرون لكالِب بن يفُنة القنزي مُلكًا إلى هذا اليوم، لأنه اتَّبَع تمامًا الرب إله إسرائيل» ( يش 14: 13 ، 14). وقد كان كالب كأبيهِ ابراهيم قويًا في الإيمان، ولذلك أعطى مجدًا لله، ونحن نقول بملء اليقين: على قدر ما الإيمان يُكرِم الله على قدر ما يُسَرّ الله بأن يُكرِم المؤمن، ونحن مُقتنعون كل الاقتناع أن شعب الله، لو كان يثق تمامًا في الله ويستقي كميات كبيرة من ينابيعه غير المحدودة، لكُنَّا نشاهد حولنا حالة تختلف كثيرًا عما نشاهده الآن «أ لم أقُل لكِ: إن آمنتِ ترين مجد الله؟» ( يو 11: 40 ) . آه مَن لنا بازدياد الإيمان الحي بالله!! بل مَنْ لنا بمَن يتمسَّك أكثر بأمانته وصلاحه وقدرته! حينئذ كنَّا ننتظر نتائج باهرة من حقل الإنجيل، ونرى غيرة وهِمَّة وخدمة وتكريسًا في وسط كنيسة الله أكثر مما نرى الآن، بل كنا نتمتع بثمار البر الناضجة في حياة كل فرد من أفراد المؤمنين. |
|