|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم كانت وحدها في بيت أبيها لما فاجأها الملاك وألقى عليها السلام. وربما كانت هذه التقية تصلي في تلك الساعة، لأن اليهودي التقي كان يختلي ثلاث مرات في النهار للصلاة. فكانت تحية جبرائيل لهذه الصبية الفقيرة أبلغ من تحيته للكاهن الموقر زكريا، إذ قال له: "لا تخف يا زكريا". أما لمريم فقال: "سلامٌ لك أيتها المنْعم عليها. مباركةٌ أنت في النساء". وفي الوقت ذاته ظهر في كلامه أن الامتياز الذي نالته فوق سائر النساء كان إنعاماً لا استحقاقاً. |
|