لم يكن ظهور العدراء ظهوراً أمام الناس فقط وأنما كان ظهوراً كاملا فى تصرفاتهم

[walaa farouk]

اليوم الثلاثاء الموافق 2أبريل لعام 1968ميلاديه
الساعة الثامنه والنصف مساءاً وفى حبرية قداسة البابا كيرلس السادس
كانت البدايه ولم يكن الهدوء الذى ساد هذه المنطقة هذه الليلة ليستمر لولا صياح فاروق عطوه
"أنتِ يا ست ياللى فوق القبه.. حاسبى بتعملى أيه عندك ..حاسبى"
ولكنه لم يستطيع أن يكمل كلامه وقطع صمته زعروده من إحدى السيدات
دى ستنا مريم... دى ستنا مريم
#عياد إبراهيم يوسف ..
أبن قرابنى الكنيسه ذهب مسرعاً إلى أبونا كاهن الكنيسه فى ذلك الوقت
"يا أبونا قسطنطين العدراء ظهرت..... العدراء ظهرت....
أسرع أبونا ليرى ما حدث
....أكسروا مصابيح الكهرباء... أكيد هو اللى عامل كدا...
....أقطعوا الكهرباء...
لقد بقيت العدراء مضيئة فى الظلام
وتتوالى ظهورات العدراء...وتتوالى المعجزات
وأعلن قداسة البابا كيرلس السادس بياناً رسمى بظهور القديسه العذراء مريم فى كنيسة الزيتون وتم نشر هذا البيان فى جريدة الرسمية للدولة الاهرام والاخبار و وطنى
وأعلنت وزارة السياحه بيان رسمى بظهور العدراء وحدوث معجزات شفاء للعديد من الناس
لم يكن ظهور العدراء ظهوراً أمام الناس فقط وأنما كان ظهوراً
كاملا فى تصرفاتهم فقد تغيروا ليكونوا قريبين من الله