|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقام إبراهيم من أمام ميته وكلَّم بني حث قائلاً: أنا غريب ونزيل عندكم. أعطوني مُلكَ قبرٍ معكم لأدفن ميتي من أمامي ( تك 23: 3 ، 4) نرى أن إبراهيم لم يتخذ من احترام العالم له فرصة لتعظيم نفسه، فلم يتكلم عن دعوة الله له، والأمجاد التي تنتظره، أوَ ليس هذا ما حدث مع الرب لمَّا أراد الناس أن يتوِّجوه ملكًا؟ ماذا فعل؟ انصرف عنهم ومضى إلى الجبل وحده ( يو 6: 15 )، هكذا تصرَّف إبراهيم، فرفض أن يعظِّم نفسه، ولم يشأ أن الآخرين ينحنون أمامه كرئيس، بل تجلَّى فيه الروح المتواضع إذ نقرأ مرتين أن إبراهيم «سجد لشعب الأرض» (ع7، 12). |
|