|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقامَ قَبلَ الفَجْرِ مُبَكِّراً، فخَرجَ وذهَبَ إِلى مَكانٍ قَفْر، وأَخذَ يُصَلِّي هُناك يسوع خصَّص وقتا للصلاة العلنية في المجمع، كذلك خصَّص ووقتا آخر للصلاة الفردية التي تخرج من القلب الى القلب. المعلم يصلي كي يُعلمنا أن نلجأ إلى الصلاة دائمًا، وأننا كلما نختلي مع الله اِلتهب قلبنا بالأكثر نحو خلاص العالم، فالحياة التأمُّليَّة الصادقة هي التي تفتح القلب بالأكثر وتُلهبه نحو الشوق لخلاص الكل. وكثيرا ما ذكر الانجيل ان يسوع كان يصلي: صلى يسوع عندما اعتمد (لوقا 3:21) وكذلك لمَّا تجلَّى (لوقا 9: 29)، وصلى قبل انتخاب الاثني عشر رسولا (لوقا 6: 12)، ولما أراد الناس ان يمسكوه ويجعلوه ملكا انفرد للصلاة (متى 14: 23) وقبل ما صُلب صلى في بستان الجسمانية (لوقا 22: 41) . فكلّما زاد العمل الّذي كان يتعيّن عليه القيام به، كلّما ازداد شعوره بالحاجة للصلاة. إن كان المسيح صلي فكم بالحري نحن بحاجة للصلاة. فبدون الصلاة لا حماية من الله لنا. ويعلق البابا فرنسيس "إنّ حياتنا مدعوّة لتصبح عبادة حيال الله، لكن هذا لا يمكن أن يحصل بدون الصلاة" |
|