30 - 03 - 2022, 03:21 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ان لكل إنسان قيمته في نظر يسوع الذي يقترب منه ويحدثه ويحمل اليه كلمة الخلاص والسلام والحق والحياة.
ويعلق القديس يوحنا فيانِّيه " ليس الخاطئ هو من يعود إلى الله كي يطلب منه الغفران، بل الله ذاته هو الذي يركض وراء الخاطئ ويجعله يعود إليه".
ولم يكتفِ يسوع بإعلان غفران الخطايا الذي قبله منه المُقعَد المؤمن المتواضع، بل مارس منح الغفران وأثبت بعمله انه يملك هذا السلطان الخاص بالله وحده
. فمغفرة الخطايا ليست عملاً يستطيع الإنسان أن يقوم به، إنّما هي علامة خاصّة بالربّ وهي رسالة يحملها المُقعَد، الّذي غفر له الله خطاياه، بأن ينقل ما ناله الى خاصّته، وأن يكون رسول الشفاء والمغفرة.
وذلك بناء على قول يسوع له " أَقولُ لكَ: قُمْ فَاحمِلْ فِراشَكَ وَاذهَبْ إِلى بيتِكَ" (مرقس 2: 11).
الأب لويس حزبون - فلسطين
|