تعني المغفرة أيضا محو المعاصي والآثام (أشعيا 43: 25) وستر وجه الله عنها وعدم تذكرها وطرحها في اعماق البحر ودَوْسها كما قال ميخا النبي" يَرأَفُ بِنا وَيدوسُ آثامَنا وتَطرَحُ في أَعْمَاقِ البَحرِ" (ميخا7: 19).
وفي هذا الصدد يقول شكسبير " الانسان يغفر والله ينسى". وهناك مفردات أخرى مثل طهّر وغسل وبرّر، هي مرادفة للغفران كما ورد في رسالة يوحنا "فبدمه نتطهّر، ونغتسل من خطايانا" (1 يوحنا 1: 7).