|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما عن الحالة في هذه المدة، النصف الثاني من الأسبوع والتي يحددها الكتاب بالأيام (1260 يومًا)، أي 3 سنوات ونصف، فيقول يوحنا الرائي «وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا قَائِلاً فِي السَّمَاءِ: الآنَ صَارَ خَلاَصُ إِلهِنَا وَقُدْرَتُهُ وَمُلْكُهُ وَسُلْطَانُ مَسِيحِهِ، لأَنَّهُ قَدْ طُرِحَ الْمُشْتَكِي عَلَى إِخْوَتِنَا، الَّذِي كَانَ يَشْتَكِي عَلَيْهِمْ أَمَامَ إِلهِنَا نَهَارًا وَلَيْلاً... مِنْ أَجْلِ هذَا، افْرَحِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ وَالسَّاكِنُونَ فِيهَا. وَيْلٌ لِسَاكِنِي الأَرْضِ وَالْبَحْرِ، لأَنَّ إِبْلِيسَ نَزَلَ إِلَيْكُمْ وَبِهِ غَضَبٌ عَظِيمٌ! عَالِمًا أَنَّ لَهُ زَمَانًا قَلِيلاً» (رؤ12: 10-12). ومن الواضح هنا أن ثمة حدث هام وخطير ستبدأ به هذه الفترة العصيبة على الأرض، إذ سيُطرَح الشيطان من السماء إلى الأرض وبه غضب عظيم، عالمًا أن له زمانًا قليلاً، وبالتالي سيركز كل غضبه وانتقامه في هذه الفترة المحدودة لتكون ”وَيْلاً لِسَاكِنِي الأَرْضِ وَالْبَحْرِ“. ولكن على النقيض التام، سيكون الأمر في السماء التي منها سيُطرَح إذ يقول الوحي «مِنْ أَجْلِ هذَا، افْرَحِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ وَالسَّاكِنُونَ فِيهَا» (ع 12). إذًا فهذه الفترة سيميزها الفرح في السماء، والويل على الأرض. فيا لغبطة ساكني السماء في هذه الفترة؛ وأبرزهم مؤمنو الكنيسة. ويا لبؤس ساكني الأرض وقتها، وغالبيتهم من غير المؤمنين بالمسيح (عدا بقية تقيّة صغيرة أمينة كما سبقت الإشارة، وهم ليسوا من مؤمني الكنيسة). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفرح في المجد في السماء |
السلام (الفرح) لمريم |
السماء نسميها كمال الفرح |
مكان الفرح الحقيقي هو السماء |
سيبدأوآ زمن الفرح فى السماء |