|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ولكِن سَتَأتي أَيَّامٌ فيها يُرفَعُ العَريسُ مِن بَينِهم. فعِندئِذٍ يَصومونَ في ذلك اليَوم. " فعِندئِذٍ " في الأصل اليوناني τότε (في ذلك اليوم) فتشير الى بعد موت المسيح الذي يمكن إباحة الصوم ليس بدافع واجبٍ دينيّ بحسب التقليدي اليهودي، بل بدافعٍ آخر مُنبثق من واقع العرس الجديد؛ أيّ تحقيق مواعد الله القديمة باقترانه مع البشر في شخص الابن الوحيد يسوع خاصة في موته على الصليب وقيامته وصعوده. وكان الصوم في التقليد اليهودي يدلّ على الحزن، على خسارة ما. ولكن من هو مع يسوع لا ينقصه شيء ولا يمكن ان يحسب حساب خسارة. يا له من صوم فريد حقا ذاك الذي ينتظره المسيح-العريس من "أهل العرس" تلاميذه وقد رُفع عن عيونهم لا عن قلوبهم النابضة بمحبته! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هو واقع التجربة؟ |
واقع |
انا واقع |
اي واقع |
واقع جميل |