|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان المسيح لا ينقض ناموس السبت لكنه بصفته ابن الانسان، يعلن حقه في إخضاع السبت لخير الانسان. ولم يجرد المسيح يوم السبت من قيمته كيوم للعبادة، فقد ذهب دوماً إلى المجامع للصلاة في يوم السبت (لوقا 4: 16) ولكنه أضاف اليه اعمال الرحمة فكان يتحنن ويعمل المعجزات في يوم السبت لأنه رب السبت (مرقس 2: 28) . ويعلق القدّيس الاسقف هيلاريون "في يوم السبت، كان يُطلب من الجميع، بدون استثناء، ألاّ يقوموا بأيّ عمل وبأن يستريحوا بدون القيام بأيّ نشاط. لكن يسوع أعلن "إِنَّ أَبي ما يَزالُ يَعمَل، وأَنا أَعملُ أَيضاً" (يوحنا 5: 17) فكيف يخالف يسوع قاعدة السبت؟" (دراسة عن المزمور 91). ولكن في رؤية الفِرِّيسيِّين نجد ان شريعة السبت هي أهم من سيد السبت، الداعي إليها. دع الفريسيون لخدمة السبت، ويسوع دعا لخدمة الإنسان. والفارق كبير بين "خدمة السبت" وبين "خادمة الإنسان". الأب لويس حزبون - فلسطين |
|