إن التجديف على الروح القدس هو الخطيئة التي يرتكبها الإنسان الذي يطلب "حقّ" البقاء في الشرّ –أي في حال الخطيئة مهما كانت– ويرفض الخلاص بذات الفعل. هكذا يبقى الإنسان محبوسًا في الخطيئة جاعلاً من المستحيل توبته، وبالتالي أيضًا غفران خطاياه.
ان عدم التوبة حتى الموت، هي خطيئة الوحيدة التي بلا مغفرة.
الانسان يقع في اليأس وبالتالي في كآبة التي لا تساعده على أي عمل روحي. يكون الانسان هو السبب في هلاك نفسه، وليس السبب الله الغفور الرحيم.