|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صدق القول "لا توجد خطيئة بلا مغفرة، إلاّ التي بلا توبة"، حسب قول يسوع "إِن لم تَتوبوا تَهِلكوا بِأَجمَعِكُم كذلِكَ" (لوقا 13: 5). ويُعلق البابا القديس يوحنّا بولس الثاني " لماذا التجديف على الروح القدس لن يُغفَر؟ " جوهر هذه الخطيئة يكمن في رفض الإنسان تلقّي الغفران الذي يقدّمه الله الآب للإنسان بواسطة الروح القدس باستحقاق ذبيحة الابن على الصليب. إنّ خطيئة التجديف على الروح القدس تكمن بالتحديد في الرفض المُطلق لهذا الغفران الذي يشكّل الروح القدس نبعًا له، ويشكّل الارتداد الحقيقيّ الذي يقوم به الروح في الضمير شرطًا أساسيًّا له. فذلك عدم الغفران هذا مرتبط بعدم التوبة أي الرفض المطلق للارتداد |
|