|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في المسيحية حضور الله غير مرتبط بتواجدك في الكنيسة ، فلو كنا نشعر بحضور الله فقط في الكنيسة فنحن في أزمة . حضور الله كان مرتبط في العهد القديم بتابوت العهد و قدس الأقداس ، لكن في العهد الجديد بمجئ المسيح أصبح المسيحي الحقيقي هو هيكل و قدس أي حامل للحضور الإلهي لكل مكان يذهب إليه . حضور الله شافي .. تشعر و أن الله يحيط بك و يعزيك و يطبطب عليك و يحتضنك فيمكنك أن تشعر به حتي و انت سائر في الطريق الي عملك أو وأنت تقود سيارتك . أخطر ما في الخطية إنها تحرمنا من الإحساس بحضور الله ، الذي يعزينا و يغنينا و في دائرة حضوره نسمع صوته بوضوح يهمس بداخلنا يشجعنا أو يبكتنا أو يحذرنا ، و نكون في لمحة من السماء . بمجرد الدخول لدائرة حضور الله نشعر بالندم علي كل لحظات لم نعيشها في هذا الحضور . مشيئة الله أن نحيا دائماً في حضوره .. علاقاتنا مليئة بحضوره . . مشاويرنا تحمل حضوره .. إختياراتنا تحمل حضوره .. كل المشاكل الزوجية و الأسرية سبب رئيسي فيها غياب حضور الله . صلِ معي : سامحني علي كل مرة خرجت برة دائرة حضورك .. ردني تاني الي حضورك البهي ، الذي ينقيني و يغسلني ، إجعلني إنسان يتنفس حضورك و يشتاق دائماً إليه و يحمل حضورك الي كل مكان يذهب اليه . أمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السلام عليك يا زنبق الثالوث البهي |
عوض الحياة المترفة، أرتدي برَّك البهي |
أُغمر يا رب اعماقي بمنظرك البهي |
في رحاب البراموس البهي |
وتانى تانى تانى .. الجليد راجع تانى |