فَلُرَّبما تُثمِرُ في العامِ المُقبِل وإِلاَّ فتَقطَعُها
تشير عبارة "تُثمِرُ" إلى ثمرة الشجرة وهذا هو المطلوب من صاحب الكرم والكَّرام والثمر هو التوبة استجابة لدعوة يسوع "تُوبوا، قدِ اقتَربَ مَلكوتُ السَّمَوات" (متى 4: 17)؛ أمَّا عبارة "العامِ المُقبِل" فتشير إلى كرازة يسوع، حيث يُعلن سنة نعمة ورحمة (لوقا 4، 19).
بالفعل يعطينا الرب زمنا جديدا وينتظر منا ثمرا. وهذا يعلمنا أنَّ طول أناة الله إنما هو إعطاء فرصة للتوبة واكتساب الخلاص كما جاء في رسالة بطرس الرسول "عُدُّوا طولَ أَناةِ رَبِّنا وَسيلةً لِخَلاصِكم"(2 بطرس 3: 15).