|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأُولئِكَ الثَّمانِيَةَ عَشَرَ الَّذينَ سَقَطَ عَليهِمِ البُرجُ في سِلْوامَ وقَتَلَهم، أَتَظُنُّونَهم أَكبرَ ذَنْباً مِن سائِرِ أَهلِ أُورَشَليم؟ " ذَنْباً " في الأصل اليوناني ὀφειλέται (معناها مذنبون) فتشير إلى هؤلاء الذين يُكرِّرون السيّئات عن عمدا. هل نفكر كيف أنّ الموت ممكن أن يُصيب أيّ إنسان في أيّ وقت كان؟ الموت أو الحياة ليسا مقياسا للبر. فكل إنسان لا بدَّ أَّن يموت، وقد وعدنا يسوع "لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِه بل تكونَ له الحياةُ الأَبدِيَّة" (يوحنا 3: 16). هل نضع نفوسنا في المكان ونطلب نعمة التوبة؟ وأن كل كارثة ما هي إلاّ إنذار بالهلاك للآخرين إن لم يتفادوه بالتوبة. إذاً هذه الحادثة يجب اعتبارها كإنذار، فالموت يأتي كالسارق "وأَنتُم تعلَمونَ أَنَّه لْو عَرَفَ رَبُّ البَيتِ في أَيَّةِ ساعَةٍ يأتي السَّارِق لَم يَدَعْ بَيتَه يُنقَب. فكونوا أَنتُم أَيضاَ مُستَعِدِّين"(لوقا 12: 39-40). |
|