|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جرّب يسوع كي يكون قدوة ومثالا في مواقفنا تجاه التجربة والشيطان. قد اختبر يسوع مثلنا كل التجارب التي نجتازها اليوم. لكنه يختلف عنا، لأنه برغم التجربة لم يسقط في الخطيئة كما جاء الكتاب المقدس " لَقَدِ امتُحِنَ في كُلِّ شَيءٍ مِثْلَنا ما عَدا الخَطِيئَة" (عبرانيين 4: 15). فهو الانسان الوحيد الذي لم يقترف إثماً، ولم يرتكب خطيئة طوال أيام حياته على الارض. جُرِّب كما نُجرَّب نحن. لكنه لم يخطأ بل انتصر وما انفصل عن الله. واجه المُجرِّب كما يواجه كل واحد منا، واستعمل سلاحا يجب ان نستعمله، وهو سلاح الروح الذي هو كلام الله (أفسس 6: 17)، وثبت على امانته لله تجاه التجربة، فكان مثال الثبات للمؤمنين؛ وهكذا أصبح لنا مثالا في كيفية مواجهة التجربة والتغلب عليها. ويُعلق البابا فرنسيس "مرّ يسوع بهذا الاختبار، من أجل نفسه، كي يطيع مشيئة الآب، ومن أجلنا، كي يعطينا نعمة التغلّب على التجارب"(عظة 18/2/2018). لو لم يخضع يسوع للتجربة، فكيف كان سيكون بإمكانه أن يعلّمنا كيف ننتصر عليها؟ الأب لويس حزبون - فلسطين |
|