|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَقام فيها أربَعينَ يَوماً يُجَرِّبُهُ الشَّيطانُ وَكانَ معَ الوُحوش، وكانَ المَلائِكَةُ يخدُمونَه: "كانَ المَلائِكَةُ يخدُمونَه" فتشير الى العون الالهي لتشديد عزيمة يسوع لأجل قسوة المعركة كما ورد في انجيل لوقا عند نزاع يسوع في الجسمانية "تَراءَى له مَلاكٌ مِنَ السَّماءِ يُشَدِّدُ عزيمَتَه " (لوقا 22: 43). فالملائكة هم للتعزية والخدمة، والشياطين للتجربة والهلاك. أمَّا عبارة "يخدُمونَه" فتشير الى خدمة المائدة وتقديم الطعام بعد صومه الطويل (متى 8: 15)؛ ينال يسوع الطعام من الله على يد الملائكة. ويُعلِّم يسوع تلاميذه ان يطلبوا وينالوا هذا الطعام من الآب السماوي أيضا "رزُقْنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا" (لوقا 11: 3). وحيث ان يسوع الابن لم يطالب لنفسه أن يكون مساويا لله (فيلبي 2)، لذلك أعطي له ما لم يطالب به: هوّذا يسوع يعامَل بصفة ملك، يتلقّى طعامه من مرسلي الله: "وكانَ المَلائِكَةُ يخدُمونَه". وتعتبر الخدمة مع التسلط على الوحوش إحدى وعود الله التي يمنحها للمتوكلين عليه كما يترنَّم صاحب المزامير " لأَنَّه أَوصى مَلائِكَتَه بِكَ لِيَحفَظوكَ في جَميعِ طرقِكَ. على أَيديهم يَحمِلونَكَ لئَلاَّ تَصدِمَ بحَجَر رجلَكَ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اطلبوا العون من يسوع وسيستجيب |
العَون الإلهي لتشديد عزيمة يسوع بسبب قسوة المعركة |
طلبت المرأة العون من الرب يسوع |
يا ربي يسوع، وحدك تستطيع أن تقدم لي العون |
يسوع هو العون والمُعين |