|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إِلى عَذْراءَ مَخْطوبَةٍ لِرَجُلٍ مِن بَيتِ داودَ اسمُهُ يوسُف، وَاسمُ العَذْراءِ مَريَم "داود" اسم عبري דָּוִד (معناه محبوب) فتشير الى ابن يسى وكان أصغر ابن بين ثمانية بنين (1 صموئيل 16: 10)، وكان داود أشقر وحسن المنظر (1 صموئيل 16: 12) وتمتع بمواهب موسيقية وأنشأ المزامير والأناشيد. خدمة الملك شاول (1 صموئيل 16: 14-18). وتحدى جُليات الجبارالفلسطيني في مبارزة وكله ثقة بالله (1 صموئيل 17: 54) فأظهر من البطولة والشجاعة والتواضع والتقوى ما جعله محبباً إلى نفس يوناثان ابن شاول فتعلقت نفسه بداود وأحبه كنفسه (1 صموئيل 18: 1) فبقي في بيت أبيه شاول (1 صموئيل 18: 2). وكلما ازدادت شهرة داود كلما خاف شاول على ملكه منه ولم يخفِ قصده في قتله (1 صموئيل 18: 29) فأصبح داود طريدا الملك شاول. فهرب الى نوب ثم إلى جتّ وطلب حماية أخيش ملكها (1 صموئيل 21: 10) فألقى الملك القبض عليه (1 صم 21: 14 56) ثم ورجع إلى يهوذا وأقام في مغارة عدلام (1 صموئيل 22: 1) ولكنه اخذ أبويه لإقامة في موآب (1 صموئيل 22: 3 و4) واجتمعت إليه جماعة متعددة كان الكاهن ابياثار من ضمن هؤلاء وكذلك النبي جاد (1 صم 22: 5). وإذ تهيأ شاول لمهاجمته هرب إلى برية يهوذا (1 صموئيل 23: 14). فذهب إلى عين جدي حيث كاد الملك شاول ان يقع في قبضة داود لولا أنه عفا عنه وأنقذ حياته (1 صموئيل 24). بعد موت شاول اختار سبط يهوذا داود ملكاً عليه وأصبح ثاني ملوك بني إسرائيل. واخضع الموآبين والاراميين في صعوبة ودمشق والعمونيين والادوميين والعمالقة (2 صموئيل 8 و10). وختم حكمه بتثبيت سليمان على العرش وارثاً له (1 ملوك 1) وحكم أربعين سنة، منها سبع سنين ونصف سنة في حبرون وثلاثة وثلاثين سنة في اورشليم (2 صموئيل 2: 11). وقد دفن داود في مدينة داود اليبوسية. وينسب على داود ثلاثة وسبعون مزموراً وقد كان داود حلقة على غاية ما يكون من الأهمية في سلسلة انساب من هو ابن داود، يسوع المخلص (متى 22: 41 -45). |
|