|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وظَهَرَ غَمامٌ قد ظَلَّلَهم، وانطَلَقَ صَوتٌ مِنَ الغَمامِ يَقول: هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا. "هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب" فتشير الى البنوَّة الإلهية، وقد اقتبسه مرقس الإنجيلي من النبي أشعيا (أشعيا 49: 7). وقد ورد هذا اللقب في المؤلفات الرؤيوية اليهودية. حيث أنه لدى اعتماد يسوع (متى 3: 17) اشار الصوت السماوي الى ان يسوع هو الابن (مزمور 2: 7) والعبد المتألم (أشعيا 42: 1). أمَّا في التجلي، فإنه يشير، قبل كل شيء، الى أنه النبي الذي يجب على الشعب كله أن يسمع له (اعمال الرسل 3: 22) والذي يستند الى قول النبي موسى "يُقيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِثْلي مِن وَسْطِكَ، مِن إِخوَتكَ، فلَه تَسْمَعون"(تثنية الاشتراع 18: 15). ويشهد موسى بظهوره يوم التجلي أن يسوع هو النبي الذي تنبأ عنه، وإيليا بالنيابة عن الأنبياء بظهوره الآن يُقدَّم المسيح على أنه هو محور النبوءات، وها هو الآب يشهد بحقيقة المسيح أنه ابنه الحبيب. وعليه جاءت كلمة الآب لتؤكد صحة تعاليم يسوع خاصة حول تألمه وموته وقيامته. أنه الطريق الجديد للحريّة الجديدة، للفصح الجديد والنهائي. |
|