|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العذراء مريم منها اتخذ كلمة الله جسداً ومنها ولد. سرٌ يفوق العقول. من لا تسعه السماوات يرتضي أن يتسّع في أحشاء إمرأة. المولود هو إله كامل وإنسان كامل، لأنّ الله بتجسّده بقيّ إلهًا بالطبع وكلّ كلام غير ذلك هو مرفوض بالكليّة في الإيمان المسيح وهو هرطقة رفضته المجامع المسكونيّة وبالأخص المجمع المسكوني الثالث في عام 430م ، لأنً هذا سر الخلاص وملء التدبير الإلهيّ، وهذا أيضًا ترجمة عشق الله للإنسان، فماذا تريد الإنسانيّة من إلهٍ يبقى في سمواته ولا يتحّد بالإنسان إتّحادًا كاملاً؟. والكنيسة منذ البداية دعت العذراء دائمًا مريم والدة الإله وليس أم يسوع أو أيّ شيء آخر، وهذا ما قالته أليصابات عندما زارتها مريم العذراء :” مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك، فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربّي إليّ؟ (لوقا 42:1-43)” الرّب يسوع المسيح هوابن الله أيّ المولود من الآب منذ الأزل قبل أي زمن وأيضًا هو المولود من مريم البتول بالجسد في زمن. |
|