التجلي الذي هو الصورة المسبقة لمجد المسيح يُعتبر أيضا مساندة التلاميذ عند اشتراكهم في سر الصليب.
وإذ أصبح المسيحيون بالعماد شركاء في سر القيامة، الذي سبق أن التجلي رمزاً له، فإنهم مدعوون منذ الآن لأن يتجلوا أكثر فأكثر، بقوة الرب (2 قورنتس 3: 18)، انتظاراً لتجليهم الكامل مع أجسادهم يوم مجيء المسيح الثاني المجيد (فيلبي 3: 21).
وخلال مشاركتهم لآلام المسيح؛ فكل ملاقاة صحيحة صادقة مع الرب يسوع تلعب، في مساندة إيمانهم، الذي لعبه التجلي لتعزيز إيمان التلاميذ.