|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يذكّرنا صوت الآب ((هذا هوَ ابنِيَ الَّذي اختَرتُه، فلَه اسمَعوا)) بثلاث نبوات من العهد القديم: الأولى، تخصُّ المسيح وبنوته الآلهة (مزمور 2: 7)، والثانية تتعلق بعبد الله المتألم واختياره (أشعيا 42: 1)، والثالثة يعلن فيها عن موسى جديد (تثنية الاشتراع 18: 15): " يُقيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِثْلي مِن وَسْطِكَ، مِن إِخوَتكَ، فلَه تَسْمَعون". فالسماع له هو في الواقع السماع للكلمة الذي صار جسداً، والذي يرى فيه المؤمن مجد الله كما جاء في إنجيل يوحنا " والكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه" (يوحنا1: 14). |
|